الخميس، 15 ديسمبر 2011
وطن النجوم
وطن النجوم
( إيليا أبو ماضي )
وطن النجوم ... أنا هنا
حدّق ... أتذكر من أنا ؟
ألمحت في الماضي البيعيد
فتى غريرا أرعنا ؟
جذلان يمرح في حقولك
كالنسيم مدندنا
ألمقتني المملوك ملعبة
و غير المقتنى !
يتسلّق الأشجار لا ضجرا
يحسّ و لا ونى
و يعةد بالأعصان يبريها
سيوفا أو قنا
و يخوض في وحل الشّتا
متهلّلا متيمّنا
لا يتّقي شرّ العيون
و لا يخاف الألسنا
و لكم تشيطن كي يقول
الناس عنه " تشيطنا "
*
أنا ذلك الولد الذي
دنياه كانت ههنا !
أنا من مياهك قطرة
فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرّة
ماجت مواكب من منى
أنا من طيورك بلبل
غنّى بمجدك فاغتنى
حمل الطّلاقة و البشاشة
من ربوعك للدّنى
كم عانقت روحي رباك
وصفّقت في المنحنى ؟
للأرز يهزأ بالرياح
و بالدهور و بالفنا
للبحر ينشره بنوك
حضارة و تمدّنا
لليل فيك مصلّيا
للصبح فيك مؤذّنا
للشمس تبطيء في وداع
ذراك كيلا تحزنا
للبدر في نيسان يكحّل
بالضّياء الأعينا
فيذوب في حدق المهى
سحرا لطيفا ليّنا
للحقل يرتجل الرّوائع
زنبقا أو سوسنا
للعشب أثقله النّدى ،
للغصن أثقله الجنى
عاش الجمال متشرّدا
في الأرض ينشد مسكنا
حتّى انكشفت له فألقى
رحلة و توطّنا
واستعرض الفنّ الجبال
فكنت أنت الأحسنا
لله سرّ فيك ، يا
لبنان ، لم يعلن لنا
خلق النجوم و خاف أن
تغوي العقول و تفتنا
فأعار أرزك مجده
و جلاله كي نؤمنا
زعموا سلوتك ... ليتهم
نسبوا إليّ الممكنا
فالمرء قد ينسى المسيء
المفترى ، و المحسنا
و الخمر ، و الحسناء ، و الوتر
المرنّح ، و الغنا
و مرارة الفقر المذلّ
بلى ، و لذّات الغنى
لكنّه مهما سلا
هيهات يسلو الموطنا
الاثنين، 5 أبريل 2010
التمجيد الأجوف والتبجيل الفارغ
من خلال متابعتي للكثير من المنتديات وخاصة الأدبية منها
لاحظت السيل الهادر من التبجيل الذي يغرق
المنتديات الأدبية
دون أن يخرج المتابع بما يفيد
فلو أن شاعراً مبتدئاً كتب قصيده
تخلو من المعاني والصور االجميلة
وهو على علاقه طيبه بالأعضاء
لانهال عليه المديح وكأنه المتنبي أو امرؤ القيس
ولكن للأسف دون أن يستفيد ذلك الشاعر
ولست كذلك مع النقد الذي يوجه سهما رائشا تجاه
أديب ما فهذا الأسلوب لا يعدو أن يكون ضغطا على
مفتاح من مفاتيح الغضب لدى المعنيّ بالأمر
نريد منهجا متزناً !!
فهل معي حق؟
ولكن قبل ذلك ماهي أسباب ودوافع هذه الظاهرة ؟
وما أثرها على مسيرة الأدب على المدى البعيد ؟
لاحظت السيل الهادر من التبجيل الذي يغرق
المنتديات الأدبية
دون أن يخرج المتابع بما يفيد
فلو أن شاعراً مبتدئاً كتب قصيده
تخلو من المعاني والصور االجميلة
وهو على علاقه طيبه بالأعضاء
لانهال عليه المديح وكأنه المتنبي أو امرؤ القيس
ولكن للأسف دون أن يستفيد ذلك الشاعر
ولست كذلك مع النقد الذي يوجه سهما رائشا تجاه
أديب ما فهذا الأسلوب لا يعدو أن يكون ضغطا على
مفتاح من مفاتيح الغضب لدى المعنيّ بالأمر
نريد منهجا متزناً !!
فهل معي حق؟
ولكن قبل ذلك ماهي أسباب ودوافع هذه الظاهرة ؟
وما أثرها على مسيرة الأدب على المدى البعيد ؟
الجمعة، 2 أبريل 2010
أقلل أصدقائك يقل حسادك
كنت حريصا في فتره من الفترات على أنشاء صداقات لكن مع مرور الزمن وجدت أن حرصي في غير محله
وقديما قيل من المستحلات الخل الوفي بمعنى انه غير موجود وهو مثل قديم رغم كون الناس قديما لا يملكون الوسائل في تعرف على أصدقاء كثر ومنحصرين فقط في عشيرتهم ومع ذلك ندر وجود الخل الوفي
وكثرة الأصدقاء لا تولد غير الحسد والذم والغيبة وتفقد السقطات ومن أين له هذا؟.
والغريب في المكان لا احد يلتفت إليه حتى يبدأ بتكوين صداقات فتبدأ معه معاناته
ولا غرابه فمن يهاجر من منطقته إلى أخرى يخبرك انه لا يعاني من الحسد ولا احد يلتفت إليه لكونه غريب وليس بين عشيرته.... ولكن مع مرور الوقت وتعرف على أصدقاء وعلاقات يجد انه لا فرق !
وقديما قيل من المستحلات الخل الوفي بمعنى انه غير موجود وهو مثل قديم رغم كون الناس قديما لا يملكون الوسائل في تعرف على أصدقاء كثر ومنحصرين فقط في عشيرتهم ومع ذلك ندر وجود الخل الوفي
وكثرة الأصدقاء لا تولد غير الحسد والذم والغيبة وتفقد السقطات ومن أين له هذا؟.
والغريب في المكان لا احد يلتفت إليه حتى يبدأ بتكوين صداقات فتبدأ معه معاناته
ولا غرابه فمن يهاجر من منطقته إلى أخرى يخبرك انه لا يعاني من الحسد ولا احد يلتفت إليه لكونه غريب وليس بين عشيرته.... ولكن مع مرور الوقت وتعرف على أصدقاء وعلاقات يجد انه لا فرق !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)